رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد هشام ملائكة .. مغردون "ينبشون" ملف تغريدات "يارا باشراحيل" المسيئة عقب تعيينها في القدية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : شنَّ عدد من المغردين السعوديين ، هجوماً لاذعاً على يارا باشراحيل ، منتقدين تعيينها في منصب إداري مهم بمشروع القدية .
إساءة وتحريض

وأوضح المغردون أن سبب الهجوم وانتقاد تعيينها يرجع لتغريدات قديمة كانت قد نشرتها باشراحيل على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" .
وأعاد المغردون في موقع تويتر، نشر تغريدات يارا باشرحيل والتي نشرتها في العام 2011 والأعوام التي تلته ، ويقولون إنها تستوجب محاسبة كاتبتها كونها تتضمن إساءة للمملكة وتحريضا عليها.
من جانبه قال الدكتور محمد الهدلاء، وهو أكاديمي سعودي متخصص بالشؤون الأمنية : ”ليت جدكم راح سنغافورة وفكنا من شركم.. نعلم أنكم وصلتم لمناصب لا تستحقونها على حساب شباب بلدنا وأنكم اغتنيتم على حساب جوعنا وعرقنا.. لكن من الآن علينا فرز الصالح من الطالح نحن في حالة حرب على أكثر من جهة والسكوت على أمثال هؤلاء جريمة في حق الوطن“.
سجن مفتوح
ونشر المدون السعودي باسم غسان، صورة تغريدة قديمة منسوبة لباشراحيل، وصفت فيها السعودية بأنها ”سجن مفتوح“، وقال: ”#يارا_باشراحيل موظفة مشروع القدية رقم 100“.
وقال الإعلامي ممدوح الرفيد، في تعليقه على الجدل المثار حول باشراحيل: ”أقترح أن تكون هناك لجنة مشتركة لكافة الفعاليات في المملكة من أجل البحث في تاريخ أي شخصية تتم دعوتها من خارج المملكة أو تكون في الداخل وترشح لمنصب قيادي. يجب أن لا يكون العمل فرديا واجتهاديا، أنا لا أشكك ولا أتهم أحدا ولكن تشكيل لجنة هو الضمان والحل الأفضل“.
اختفاء
وفي المقابل، قدم الكاتب وحيد الغامدي، رأيا مغايرًا في الانتقادات التي طالت باشراحيل وقبلها مواطنها هشام ملائكة، قال فيه ”لاحظت أن جزءا من الهجوم العشوائي بحسابات وهمية وغيرها دخلت في هذه الحفلة لتفرغ غثاءها العنصري والمناطقي، وهذا الخطاب خطير يحتاج إلى انتباه ووعي لعدم الانجراف وراءه. هذا غير أن الهدف مشكوك فيه وقد يكون المقصود عرقلة المشاريع الموعودة والطموحات!“.
واختفى حساب باشراحيل من موقع ”تويتر“ بعد حملة الانتقادات التي طالتها، والمطالب بإقالتها من منصبها.

arrow up